جسر:متابعات:
سجلت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، أعلى حصيلة بإصابات “كورونا” شمال غربي سوريا، منذ بدء تفشي الفيروس. فقد تم تسجيل 93 إصابة جديدة بالفيروس يوم أمس، ما رفع عدد المصابين الإجمالي إلى 999 إصابة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 492 بعد شفاء 30 شخصاً.
توزعت الإصابة كالتالي: 51 إصابة سجلت في ريف حلب، 35 منها في مدينة الباب، و3 في أعزاز، و8 في جرابلس، وإصابتان في عفرين، و3 في جبل سمعان، فيما سجلت 42 إصابة في إدلب.
تم إجراء 300 تحليل جديد، وبذلك يرتفع عدد التحاليل لحالات مشتبه بها إلى 10946
يأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي يعاني الشمال السوري من ضعف المنظومة الصحية ونقص الدعم، وإنّ الجهوزية غير كافية للتصدي للفيروس.
وبحسب مصادر طبية ترى أن تاخر وصول الفيروس إلى الشمال طوال الأشهر الأخيرة، أسس لحالة من اللامبالاة، وهي مشكلة اليوم الأساسية، وعدم انتشار للوعي بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ومع ازدياد عدد الحالات يزداد الخوف في حال تفشي الفيروس، سيكون الشمال السوري أمام كارثة صحية، فالدول التي تمتلك نظاماً صحياً سليماً وكوادر كافية، لم تستطع السيطرة على هذا المرض.