بحث وفدان تركي وروسي في موسكو، اليوم الإثنين، سبل تخفيض التوتر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول أن الوفد التركي ترأسه نائب وزير الخارجية سادات أونال، وتمحورت المحادثات حول ضرورة تخفيض التوتر بسرعة على الأرض، والحيلولة دون أن يسوء الوضع الإنساني أكثر في إدلب.
كما تشاور الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق سوتشي حول إدلب، والسبل الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق.
وعلى ما يبدو أن المباحثات لم تفض لنتيجة، الأمر الذي دفعهم إلى متابعتها يوم غد الثلاثاء.
واتفقت روسيا وتركيا في شهر أيلول من عام ٢٠١٨ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال الحربية
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وسط حالة نزوح هائلة أجبرت مليون وسبعمئة ألف مدني على النزوح باتجاه المناطق القربية من الحدود التركية، طوال العام الفائت.