جسر: متابعات:
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه بحث أمس الجمعة هاتفيا، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ملف إدلب.
وأضاف في في كلمة ألقاها اليوم السبت، إن بلاده حددت خارطة الطريق التي ستتبعها (فيما يخص إدلب) على ضوء هذه الاتصالات، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “اﻷناضول” الرسمية.
وعن أسباب تواجد تركيا في سوريا وليبيا، شدد إردوغان على أن سياسات أنقرة ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا، وأضاف موضحا “إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا”.
وأعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، عن تمنيها تحسّن الأوضاع في إدلب، بأقرب فرصة ممكنة، وشددت على أهمية تأمين وقف إطلاق النار، وإيجاد حل سياسي. وقالت “أتمنى تحسن الأوضاع بشكل سريع في إدلب، ونبذل جهودنا أنا والرئيس ماكرون للخروج بحل سياسي”.
وفي إشارة إلى مئات الآلاف من النازحين، قالت إنهم “يعيشون حالة من اليأس في ظروف إنسانية صعبة”، عبّرت ميركل عن استعداد بلادها للمساعدة في تحسين ظروف إيواء اللاجئين.