جسر: متابعات
ذكرت محطة ان تي في، اليوم الجمعة، نقلاً عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله إن “تركيا لا يمكن أن تلزم الصمت حيال “مرتزقة” مثل مجموعة فاغنر”، التي تساندها روسيا وتدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وأضاف أردوغان “إنهم يعملون حرفياً كمرتزقة لصالح حفتر في ليبيا عبر المجموعة المسماة فاجنر”.
واستكمل “هذا هو الوضع ولن يكون من الصواب أن نلتزم الصمت في مواجهة كل هذا. فعلنا أفضل ما يمكننا حتى الآن وسنواصل ذلك”.
وفي السياق قال مبعوث تركيا لطرابلس “سندخل ليبيا بطلب من حكومة السراج وسنخرج بطلب منها”.
وصادقت حكومة الوفاق الليبية، يوم أمس الخميس، على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا، وذكرت مصادر أن تركيا أرسلت أسلحة إلى مدينة مصراتة، تمهيداً لنقلها إلى الكتائب الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.
ومجموعة “فاغنر” هي شركة أمنية روسية، يعمل تحت لافتتها مثات المرتزقة الروس، ونفذت عمليات قذرة في العديد من مناطق الصراع، ولعل أبرز ما قامت به في سوريا، جريمة قتل الشاب “حمادي” الذي راح ضحية تحت التعذيب الوحشي، وتم تقطيعه وحرقه، على يد أفراد هذه المجموعة.