جسر: متابعات:
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليمات بمنح الجنسية لعائلة الشاب السوري “علي العساني” الذي قُتل قبل أسبوع على يد شرطي في ولاية أضنة.
وقال شقيق الضحية لصحيفة “يني شفق” التركية، وفق لما ترجم موقع “الجسر ترك”، إنهم تلقوا وعداً من الرئيس إردوغان بمنحهم الجنسية التركية، ووجههم إلى السلطات المعنية للبدء بالإجراءات اللازمة.
وأضاف إبراهيم “نحن لا ننظر إلى مبادرة الرئيس التركي على أنها نوع من التعويض، حصولنا على الجنسية شرف بالنسبة لنا”.
وحول مجريات سير التحقيق علق قائلاً “لا نعلم في أي مرحلة هي الآن، لقد وعدنا الرئيس أردوغان خلال اتصاله بمتابعتها شخصياً، وأكد لنا بأن علي ابنه هو الآخر أيضاً”.
وأكد ابراهيم أنهم يثقون بالحكومة التركية ورئيسها، وعلى يقين بأن العدالة ستأخذ مجراها، مبدياً أسفه لما تداولته وسائل الإعلام من روايات كاذبة وصلت إلى حد اتهام علي بالإتجار بالمخدرات والخروج يوم مقتله لهذا الغرض.
وأكد ابراهيم أن شقيقه علي خرج علي يوم الحادثة لشراء بعض احتياجات المنزل، ولم يهرب من الشرطة حينما استوقفته، وفقاً لإفادات شهود العيان وتقارير الطب الشرعي التي كذّبت هذا الادعاء.
وقتل الشاب السوري علي العساني، يوم الإثنين قبل الفائت، إثر إصابته بعيار ناري بالصدر، من قبل عنصر من عناصر الشرطة التركية في ولاية أضنة، بعد أن كان في طريقه لشراء بعض المستلزمات، لتوقفه دورية تركية وتطلب منه أوراقه الثبوتية، ما دفعه للفرار نظراً لمخالفته قرار حظر التجوال لمن هم دون العشرين عاماً، ما دفع عنصراً من عناصر الدورية لإطلاق النار بشكل مباشر عليه.