جسر – متابعات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تكثيف هجمات الجيش الإسرائيلي على المواقع الإيرانية في سوريا، مشدداً أن إسرائيل ستمنع طهران من امتلاك قنبلة ذرية، بغض النظر عن أي اتفاق يتم التوصل إليه في فيينا.
وفي مقابلة له نشرت النسخة الكاملة لها في صحيفة “هآرتس” أمس الجمعة، قال بينيت إنه لم يسعَ إلى “الخلاف مع الولايات المتحدة من أجل الخلاف فقط”، ولكن ضخ مليارات الدولارات إلى إيران بسبب اتفاق نووي محتمل هو “آخر شيء يجب القيام به”.
وشدد على أن هذه الأموال ستضخ في آلة “هي مركز الإرهاب الإقليمي يرسل الأموال والتعليمات إلى الجهاد الإسلامي وحزب الله ويمنحهم كل شيء مجانا أو شبه مجاني”.
وقال بينيت إن إسرائيل لا تعتزم فقط منع إيران من حيازة قنبلة نووية، ولكن أيضاً لمنعها من أن تكون قادرة على الوصول إلى قنبلة نووية في وقت قصير، وفق ما نقل موقع “إيران إنترناشيونال”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابلته مع “هآرتس”، أن القوات الإسرائيلية كثفت هجماتها في سوريا لإضعاف إيران.
وحول المناورات الجوية المشتركة بين روسيا ونظام الأسد في شمال الحدود الإسرائيلية الأسبوع الماضي، قال بينيت: “لقد عززنا أنشطتنا بشكل كبير في سوريا. يرى ذلك كل من يملك عيوناً”.
وقال بينيت الخميس في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن النظام الإيراني أخطبوط رأسه في طهران وأذرعه، بما فيها حزب الله اللبناني والجماعات الفلسطينية، والميليشيات في سوريا، تتواجد حول إسرائيل، مؤكداً أنه يجب استهداف “رأس الأخطبوط” في إيران.