جسر – متابعات
توعدت إسرائيل على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقائد الجيش هيرتسي ليفي، بشن المزيد من الهجمات ضد ميليشيا “حزب الله” اللبناني، لإضعافه وإبعاده عن حدود إسرائيل.
وعلى وقع التصعيد الكبير الذي شهدته الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه حرب ضد إيران، وقال في كلمة أمام الكنيست، إن الهدف يكمن بإبعاد “حزب الله” عن الحدود وإضعافه.
وتوعد نتنياهو، بفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن، قائلاً “إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعدكم أنه سيفهمها”.
وألقى رئيس هيئة الأركان اللواء هرتسي هاليفي كلمة مساء الأحد، قال فيها: “أعرف الى مدى اغتيال عقيل يهز المنظمة. لقد خططوا لكيفية تنفيذ الهجوم التالي، ربما كان هذا هو ما كانوا يتناقشونه يوم الجمعة، لقد سبقناهم”.
أضاف: “في هذه الأيام رفع الجيش الإسرائيلي جاهزيته إلى الذروة. يوم الجمعة الماضي، ضربنا السلسلة القيادية لقوة النخبة في حزب الله – قوة الرضوان، وتم اغتيال قائدها الكبير إبراهيم عقيل. هذه قدرة مهمة جدًا في منظمة حزب الله ، وأنا أعلم مدى تأثيرها على المنظمة. هؤلاء القادة يخططون لاحتلال الجليل منذ سنوات، وهم مسؤولون عن مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود على مر السنين”.
وتابع: “هذا ليس أول هجوم كبير لنا على قوة الرضوان، قوة الاقتحام الخاصة لحزب الله. منذ بداية الحرب، كنا نهاجم وندمر قدرات هذه القوة والبنية التحتية لها بطرق وحيل مختلفة، ونبدأ ونعمل دون توقف.. نحن نبعد حزب الله عن الخط الحدودي، مما يهدد مواطني إسرائيل، أولئك الذين يعيشون بالقرب من الحدود ويريدون أن يعرفوا أنه لن يتم العثور عليه هناك بعد الآن. لقد اغتلنا على أكثر من 600 إرهابي، العشرات منهم من القيادة العسكرية لمنظمة حزب الله. إن الثمن الذي يدفعه حزب الله يتزايد، وهجماتنا ستزداد”.
بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمليات العسكرية ضد حزب الله مستمرة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بسلام.