جسر – متابعات
قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن الهيئة المسؤولة عن إزالة الألغام في وزارة الأمن الإسرائيلية، أتلفت أمس الأحد، مئات الكيلوغرامات من الذخيرة التي خلفها الجيش السوري وراءه، بعد انتهاء حرب حزيران عام 1967.
ويأتي ذلك بعد شهرين من العثور على مستودع للذخيرة يحتوي على قذائف هاون وقنابل يدوية في مخبأ سوري قديم في هضبة الجولان المحتلة، حسب موقع “واللا” العبري.
وأشار الموقع إلى أن القرار بتفجير الذخيرة اتخذ لأسباب تتعلق بالسلامة، أبرزها تجنب نقل الذخيرة القديمة عبر شوارع البلاد.
وأضاف الموقع أن إتلاف الذخيرة السورية ينهي سلسلة عمليات لإخلاء حقل الألغام في منطقة “متسبيه غادوت” ومفرق الجمارك من المخلفات الحربية الخطيرة. ومن المتوقع أن تفتح هذه الأماكن أبوابها أمام الجمهور.
وقبل أسبوع، أقرّت الحكومة الإسرائيلية خطة بقيمة 317 مليون دولار، تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل وتوسيع رقعة الاستيطان فيه.
واحتلت إسرائيل الجولان في حرب العام 1967، وأعلنت في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 ضمه في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي عام 2019 اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة الدولة العبرية على مرتفعات الجولان.