جسر – صحافة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن الجيش الإسرائيلي توغل داخل حدود إحدى الدول المجاورة لتنفيذ عملية برية تمت الموافقة عليها من قبل أعلى المستويات السياسية، من دون الكشف عن إسم الدولة.
وجاءت تصريحات كوخافي خلال جلسة عقدها مع مجموعات شبابية في إطار إحياء الذكرى ال25 لما يعرف إسرائيلياً ب”كارثة المروحيتين”، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت بين مروحتي “يسعور” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلية في شباط/ فبراير عام 1997 وأدت إلى مقتل 73 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً.
وقال كوخافي: “عندما أصدرنا أمراً عسكرياً قبل شهر بالتوغل في مكان ليس ببعيد.. لن أدخل إلى التفاصيل..لم أترك الأمر لتقديرات الضباط، أجرينا تقدير موقف وفحصنا طبيعة الهدف واعتقدنا أنه يجب معالجته عسكرياً”.
وأضاف كوخافي “في نهاية المطاف قررنا أن المهمة أخلاقية وقد تمنع الإضرار بحياة المدنيين”، متابعاً: “أرسلنا الجنود لتجاوز الحدود.. نفذوا العملية بامتياز”، وأردف: “كان بإمكان الجنود العودة مع مصابين في صفوفهم لكن ذلك لا يلغي أهمية العملية”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية قد كشفت أن الجيش الاسرائيلي نفذ عمليات برية في عمق الأراضي السورية “لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها على غرار حزب الله”.
ونقلت قناة “الحرة” الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله الثلاثاء إن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ “مهاماً حساسة” في الأراضي السورية، في وقت تشير فيه التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت نحو 75 في المئة من القوات الموالية لها في سوريا منذ اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن وحدات إسرائيلية تعمل في العمق السوري “لمنع أي تهديد يمكن أن تتعرض له إسرائيل”، متابعاً أن “الوحدات البرية تتلقى إسناداً من وحدات خاصة جوية واستخبارية”.
وأردف أن العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل داخل سوريا “تؤتي ثمارها” وقد أدت إلى “اختباء الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية”.
وأشارت “الحرة” إلى حادثة اغتيال مدحت الصالح من بلدة مجدل شمس السورية الذي تتهمه إسرائيل بالتعاون مع “حزب الله” من أجل تدشين بنى عسكرية في المنطقة، وذكرت أنه قُتل بنيران قناصة بينما كان قرب تلة الصيحات في بلدته.
وقال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشوع حينها إن اغتيال الصالح “مؤشر على نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا”، معتبراً اغتياله بمثابة “اغتيال لإرث سليماني”.
وفي تقرير آخر مطلع عام 2022، قالت “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي نفّذ خلال العامين الماضيين، “عمليات عسكرية برية شملت مئات العمليات السرية وإطلاق صواريخ متطورة” في منطقة هضبة الجولان المحتلة، بهدف إبعاد إيران وحزب الله عن هذه المنطقة.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة أليكس فيشمان إن “هذه العمليات جرت من خط الحدود في الجولان المحتل وداخل الأراضي السورية وهدفها السماح بتحول في توازن القوى في الجولان”.
وتأتي هذه العمليات إلى جانب الغارات التي تشنّها إسرائيل في عمق الأراضي السورية والتي يتوقع أن تكون مكثفة أكثر في العام 2022، حسب فيشمان، الذي أضاف “سيتم استهداف عدد أكبر من الأهداف المرتبطة بالنظام السوري والتي تخدم المصلحة الإيرانية في إطار ممارسة الضغوط على الأسد”.
وقال كوخافي: “عندما أصدرنا أمراً عسكرياً قبل شهر بالتوغل في مكان ليس ببعيد.. لن أدخل إلى التفاصيل..لم أترك الأمر لتقديرات الضباط، أجرينا تقدير موقف وفحصنا طبيعة الهدف واعتقدنا أنه يجب معالجته عسكرياً”.
وأضاف كوخافي “في نهاية المطاف قررنا أن المهمة أخلاقية وقد تمنع الإضرار بحياة المدنيين”، متابعاً: “أرسلنا الجنود لتجاوز الحدود.. نفذوا العملية بامتياز”، وأردف: “كان بإمكان الجنود العودة مع مصابين في صفوفهم لكن ذلك لا يلغي أهمية العملية”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية قد كشفت أن الجيش الاسرائيلي نفذ عمليات برية في عمق الأراضي السورية “لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها على غرار حزب الله”.
ونقلت قناة “الحرة” الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله الثلاثاء إن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ “مهاماً حساسة” في الأراضي السورية، في وقت تشير فيه التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت نحو 75 في المئة من القوات الموالية لها في سوريا منذ اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن وحدات إسرائيلية تعمل في العمق السوري “لمنع أي تهديد يمكن أن تتعرض له إسرائيل”، متابعاً أن “الوحدات البرية تتلقى إسناداً من وحدات خاصة جوية واستخبارية”.
وأردف أن العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل داخل سوريا “تؤتي ثمارها” وقد أدت إلى “اختباء الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية”.
وأشارت “الحرة” إلى حادثة اغتيال مدحت الصالح من بلدة مجدل شمس السورية الذي تتهمه إسرائيل بالتعاون مع “حزب الله” من أجل تدشين بنى عسكرية في المنطقة، وذكرت أنه قُتل بنيران قناصة بينما كان قرب تلة الصيحات في بلدته.
وقال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشوع حينها إن اغتيال الصالح “مؤشر على نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا”، معتبراً اغتياله بمثابة “اغتيال لإرث سليماني”.
وفي تقرير آخر مطلع عام 2022، قالت “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي نفّذ خلال العامين الماضيين، “عمليات عسكرية برية شملت مئات العمليات السرية وإطلاق صواريخ متطورة” في منطقة هضبة الجولان المحتلة، بهدف إبعاد إيران وحزب الله عن هذه المنطقة.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة أليكس فيشمان إن “هذه العمليات جرت من خط الحدود في الجولان المحتل وداخل الأراضي السورية وهدفها السماح بتحول في توازن القوى في الجولان”.
وتأتي هذه العمليات إلى جانب الغارات التي تشنّها إسرائيل في عمق الأراضي السورية والتي يتوقع أن تكون مكثفة أكثر في العام 2022، حسب فيشمان، الذي أضاف “سيتم استهداف عدد أكبر من الأهداف المرتبطة بالنظام السوري والتي تخدم المصلحة الإيرانية في إطار ممارسة الضغوط على الأسد”.
المصدر: موقع المدن