أعدمت استخبارات النظام السوري اثنين من قادة الميليشيات الشيعية، وذلك في سجن صيدنايا العسكري مطلع أيار الجاري، وذلك بحسب مصدر خاص لموقع صوت العاصمة.
وذكر المصدر أن كلاً من عماد الحواصلي ومحمد فاعور، أعدموا بعد صدور أوامر من قيادات عليا بتصفيتهم.
واعتقل كلاً من القائدين منذ ثلاثة أشهر من منطقة السيدة زينب من قبل الاستخبارات العسكرية، بعد توجيه تهم لهم تتعلق بعمليات قتل وخطف وسرقة.
وشغل عماد الحواصلي منصب قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السيدة زينب ، والتي تضم بمعظمها عناصر من أبناء الطائفة الشيعية، وهو من حي الصالحية الدمشقي، ويعد واحداً من أبرز الشخصيات التي ساندت النظام منذ اندلاع الثورة، في قمع المظاهرات واعتقال المتظاهرين، وبعدها شارك في العمل المسلح ليصبح قائد الدفاع الوطني في المنطقة.
في حين ينحدر الفاعور من الفوعة بريف ادلب، وكان قائداً ميدانياً في ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة للحرس الجمهوري، والتي تضم عناصر من السنة والشيعة، ومقرها السيدة زينب.
وجهت للقياديين تهم ودعاوى رفعت بحقهم تتعلق بالسلب والخطف والابتزاز المادي، إلا أن المصدر المذكور رجح أن كل تلك حجج واهية، وإعدامهما جاء بناء على رغبة النظام السوري بالتخلص من هذه الشخصيات، التي كانت بمعظمها متورطة بقضايا جنائية قبيل اندلاع الثورة، واستغلهم لإنشاء ميليشيات رديفة لجيش النظام لقتال السوريين