وذكر مركز الغوطة الإعلامي أن الضحية من أبناء بلدة مديرا، وأثناء مروره جانب مركز البحوث الزراعية المحاذي لدوار الجرة أوقفه عناصر الحاجز التابعين لفرع أمن الدولة، وحصلت بينه وبين عناصر الحاجز مشادات كلامية، فقاموا بإبراز أسلحتهم ورشقه بالرصاص ما أدى إلى وفاته على الفور.
وذكر المركز، نقلاً عن مصادره، أن الضحية، كان موالياً للنظام السوري، وظن نفسه صاحب سطوة أمنية، ولم يكن يتوقع أن تتم تصفيته مباشرة.
واحتجز عناصر الحاجز الجثة لمدة ثلاثة أيام بدءاً من تاريخ تصفيته في 29 كانون الأول الماضي، ورفضوا تسليمها لذويه، حتى تدخل عدد من الوسطاء، فتم تسليم الجثة إلى الأهل بشرط عدم الإقرار بالحادثة. والقول أن الوفاة ناجمة عن حادث دراجة نارية.
ويعتبر حاجز دوار الجرة التابع لفرع أمن الدولة من أهم حواجز مدينة دوما، إذ يتمركز على مدخل المدينة الغربي من جهة حرستا، ويربط شارع الكورنيش وشارع حلب، ويتوسط عدة أبنية مهمة منها بناء المهندسين وبناء البحوث الزراعية وبناء المصرف الزراعي ومركز أكساد ومشفى النور.