جسر:متابعات:
نشر الإعلامي اللبناني “جو معلوف” عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك وثيقة صادرة عن وزارة العدل اللبنانية تثبت أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش من قبل مجموعة من الشباب اللبنانين في منطقة البقاع أسقطت حق الإدعاء عن مرتكبي جريمة التحرش معتبرةً أنه “لم يتبقَ بذمتها لديهم شيء!”.
وقال معلوف: “وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع وأسقطت حقوق طفلها الضحية.
وأضاف: “بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي.
وتابع معلوف قائلاً :فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وأنه اليوم تم الاعتداء عليه مرتين! المرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديداً والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها.
وختم حديثه بالقول: “إنه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم”.
وكُشفت مأساة الطفل السوري، بعدما انتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم قبل عدة أسابيع، يظهر فيه طفل يفرّ هاربًا من أشخاص تناوبوا على اغتصابه وهو ما استدعى تدخل الجهات الأمنية، قبل أن تصبح الجريمة المروعة حديث الأوساط السورية واللبنانية.
وكانت والدة الطفل السوري، قالت إن“ابنها محمد البالغ من العمر 13 عامًا، تعرض للتحرش جنسيًا، والتعنيف، والاغتصاب منذ عامين“، لافتة إلى أن ”ابنها لم يخبرها بشأن ما حدث معه مطلقًا، وأنها عرفت بالأمر عندما انتشر مقطع فيديو له عبر موقع فيسبوك“.