جسر: متابعات:
أكد الإعلامي الموالي صهيب المصري وجود شخصيات في مدينة حلب تنتحل صفة أمنية، لتقوم بسرقة المواطنين، داعيا هذه المرة ليس رجال الأمن ليقوموا بدورهم في ضبط الوضع، إنما وجه خطابه للمواطنين كي لا يتجاوبوا مع أي شخص يدعي أنه من الأمن.
وقال المصري في منشور على صفحته في “فيس بوك” فجر اليوم، إن “هناك أشخاصاً ينتحلون صفة أمنية وهم مسلحون يرتدون الزي العسكري، يدخلون منزل أحد المواطنين في شارع النيل بحجة التفتيش عن الدولار، بحسب معلومات وردتهم، حسب زعمهم ليسلبوا مبلغ ١٤ مليون ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً، بعد تقييد اصحاب المنزل ووضعهم في الحمام سارقين اجهزتهم الخليوية وليغادروا المنزل بعدها”.
ودعا المصري المواطنين ألا يفتحوا منازلهم لأي شخص، إلا إذا كان من رجال الشرطة أو المختار، كما داعهم للتواصل مع الجيران لمعرفة إن كان هؤلاء قد توجهوا إليهم.
ولفت في ختام منشوره إلى أن “سحب السلاح بات ضرورة ملحة في حلب”، ورغم أن النظام بسط سيطرته على محافظات واسعة إلا أنها ما زالت تعاني من الفوضى، وعدم القدرة على ضبط السلاح مع الفصائل والميليشات التي تدعم النظام.