جسر – متابعات
تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام عن جهود دبلوماسية يقودها الأردن، لاختراق عقوبات قانون “قيصر” المفروض من جانب الولايات المتحدة الأمريكية على النظام وكل من يتعاون منه.
وقالت مصادر دبلوماسية أردنية لصحيفة “الوطن” الموالية، أمس، إن زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إلى الولايات المتحدة، “تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المزيد من المبادرات الأميركية الخاصة بمشاريع التعافي المبكر السورية”.
وقالت الهدف هو تخفيف ما وصفته بـ”الحصار الأميركي”.
وأضافت أنه “قطعت العلاقات السورية – الأردنية شوطاً ملموساً في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبد اللـه الثاني في 3 أيلول الفائت”.
وتوقعت المصادر وفق الصحيفة أن “تحقق الزيارة، مزيداً من الخروقات الأردنية – السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من قانون قيصر تخص علاقتها مع دمشق”.
وقال الصفدي الجمعة، في حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن ما يفعله الأردن “هو محاولة التأكد من أن هناك عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة” في سوريا.
وأضاف: “ما نراه أن الأزمة مستمرة على مدى 11 عاماً، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة، ولذلك نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين”.
وكانت قد أعلنت الحكومة اللبنانية مؤخراً، أنها حصلت على تطمينات رسمية من الولايات المتحدة، باستثناء عمليات استجرار الطاقة عبر سوريا من عقوبات “قيصر”.
المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا: إدارة “بايدن” تتجاهل قانون “قيصر”