جسر – متابعات
أعلنت وسائل إعلامية موالية للنظام عودة رفعت الأسد، عم رأس النظام بشار الأسد، بعد نحو 3 عقود أمضاها خارج سوريا.
قالت صحيفة “الوطن” السورية مساء الجمعة إن “الرئيس بشار الأسد سمح لعمه رفعت بالعودة إلى سوريا”، مضيفة أنه “منعاً لسجنه في فرنسا، ترفع الرئيس الأسد عما فعله وقاله رفعت الأسد، وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي”.
ورفعت الأسد يدعي أنه معارض لنظام ابن أخيه، ويعيش في المنفى بفرنسا منذ 1984، عقب محاولة انقلابه على شقيقه الأكبر الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وفي 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الفرنسية، حكما بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد، بعد إدانته بتهمة جمع أصول في فرنسا بالاحتيال.
كما قررت المحكمة مصادرة جميع الأصول المملوكة لرفعت الأسد – لم يحضر جلسة المحاكمة – في فرنسا والتي وتقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.
وفي 17 يونيو/حزيران 2020، أصدرت محكمة جنايات باريس حكماً غيابياً بسجن الأسد، لمدة 4 سنوات بعد إدانته بـ “إساءة استخدام الأموال العامة” و”غسيل أموال” بين عامي 1996 و2016.
ويعرف رفعت، بلقب “جزار حماة” لإصداره أوامر بقتل 40 ألف سوري في “مجزرة حماة” التي بدأت في 2 فبراير/شباط عام 1982 واستمرت 27 يوما، طالت محتجين في المدينة ضد عائلة الأسد.
وقام النظام حينها بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة سقط ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين، وكان قائد تلك الحملة العقيد (آنذاك) رفعت الأسد.
وكانت قد كشفت مصادر صحفية الشهر الماضي، أن رفعت الأسد بدأ يخطط للهروب من مكان إقامته في فرنسا بعد صدور حكم بالسجن في حقه.
وأفاد موقع “إنتليجينس أون لاين” في تقرير، بأن عدداً من أفراد حاشية رفعت الأسد، بدأوا بمحاولة التخلص من ممتلكاتهم في العاصمة الفرنسية باريس، بعد صدور حكم بسجن الشقيق الأصغر لحافظ الأسد 4 سنوات بتهمة اختلاس أموال الدولة السورية.
سومر رفعت الأسد: الحكم على والدي “مسيّس” وأمواله قدّمتها له دولة عربية