جسر: متابعات:
قتل أربعة “مدنيين” يوم أمس، من أهالي قرية عين القاضي في ريف القنيطرة الجنوبي، إثر استهدافهم بقذيفة اسرائليلية، وفقاً لإعلام النظام الموالي.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية أن من بين القتلى فيصل السعيد، وقد عمل رئيساً للمكتب الفني في عدد من بلدات المحافظة، وهو أمين الفرقة الحزبية في قريته، وكان هو وزملاؤه يسيرون على طريق في القرية التي تقع متاخمة لخط فصل القوات في الجولان، عندما تم استهدافهم بقذيفة إسرائيلية أودت بحياة الأربعة نحو الساعة الرابعة عصراً.
واستهدفت مروحيات إسرائيلية نقاطاً لجيش النظام في القنيطرة، ليلة امس، رداً على محاولة لزرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل صباح أمس، في حين قالت دمشق إن “دفاعاتها الجوية تصدت لأهداف معادية”.
وشنت طائرات ومروحيات حربية تابعة للجيش الاسرائيلي، غارات على مواقع استطلاع ومدافع مضادة للطائرات ونقاط مراقبة وآليات جمع المعلومات الاستخباراتية ومراكز قيادة تابعة لجيش النظام في ريف القنيطرة.