جسر: متابعات
أعلن مسؤول في وزارة الصحة التابعة للنظام، اليوم السبت، عن تسجيل أول حالتي اشتباه بفيروس “كورونا” في دمشق، خضعتا للعزل والمراقبة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق.
وقال معاون مدير الأمراض السارية و المزمنة في وزارة الصحة التابعة للنظام الدكتور هاني اللحام لإذاعة ميلودي اف ام الموالية، أنه تم الاشتباه بحالتين مصابتين بكورونا، قادمتين من إيران، وعلى الفور تم تحوليهما إلى مشفى المجتهد وعزلهما”.
وأضاف “تمت متابعة الحالتين يومياً إلى أن تماثلتا إلى الشفاء وزالت الأعراض وتم تخريجهما من المشفى علماً أن التحاليل أكدت عدم إصابتهما بكورونا”.
وأشار اللحام إلى توفر كيتات اختبار الفايروس في سورية، حيث بات التحليل يتم في سورية وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، وذلك بدلاً من إرسال العينات إلى الخارج،
وفيما يتعلق بأماكن الحجر قال اللحام “لكل منطقة مكان معين للحجر الصحي وهي ليست مكاناً واحداً، مبيناً ان القادمين من مطار دمشق الدولي يكون مكان حجرهم الصحي في منطقة الدوير حيث يوجد مركز هناك مجهز بالكادر الطبي المؤهل للتعامل مع الحالات ومخدم بكافة التجهيزات اللازمة وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم تحويله الى المشافي المخصصة للمعالجة”.
وأشار إلى وجود فكرة لتحويل مركز عزل الدوير إلى مشفى خاص بحالات كورونا، وتم تجهزيه حالياً ببعض المستلزمات الخاصة.
وفي حديثه عن أمراض فيروسية أخرى مثل إنفلونزا الخنازير والطيور وذات الرئة وإحصائيات الوفيات سنوياً أوضح اللحام أنه دائماً في حال وجود حالات مشتبه بها تدخل العناية المشددة يتم سحب العينات وفحصها حيث أن إحصائيات الوفيات في سورية تتوافق مع إحصائيات الوفيات العالمية وحتى أقل منها، حيث يوجد تقارير يومية ترسل الى منظمة الصحة العالمية وذلك لمتابعة الموضوع”.
وحول نقص بعض المستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة أمراض مثل السل في المشافي أجاب اللحام “نظامنا الصحي قوي، ومرض السل مستوطن في سورية كبقية الدول ، حتى أن عدد الإصابات وعدد الوفيات قليل نسبةً إلى بقية الدول، مؤكداً أن وزارة الصحة تؤمن الأدوية بالمجان من منظمات دولية ومن الدول الصديقة، وبالتالي كامل فترة العلاج تكون بالمجان لمرضى السل”.
وأكدت مديرية الصحة أن المخابر الموجودة قادرة على تشخيص كورونا من خلال التحاليل المخبرية الخاصة بهذا المرض وهي عبارة عن مسحات تؤخذ من الفم والبلعوم وترسل إلى مخابر وزارة الصحة ويتم التشخيص خلال ٢٤ أو ٤٨ ساعة على أنها إيجابية أو سلبية، وإلى الآن لم يسجل أي حالة إيجابية.