جسر – متابعات
أقصت المحكمة الاتحادية العليا العراقية مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري من السباق الرئاسي في العراق، ليبقى الرئيس السابق برهم صالح، هو المرشح الأوفر حظاً بالفوز.
وعقدت المحكمة اليوم جلسة للبت بالطعن المقدم بترشح زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، ثم حولتها إلى مغلقة، لتبت بالمحصلة بعدم قانونية ترشحه.
وقبل أيام قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، إيقاف ترشح، هوشيار زيباري، من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمنصب رئيس جمهورية العراق بشكل مؤقت، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية محلية.
وطعن مجموعة من السياسيين لدى المحكمة بترشح زيباري، لمنصب رئيس جمهورية العراق، بسبب إقالته عام 2016 من قبل مجلس النواب بتهم “فساد”.
وكان زيباري وزيراً للمالية في العراق بين عامي 2014 و2016.
وهناك مرشحون آخرون يتنافسون على الرئاسة في العراق، ويقضي العرف منذ عام 2003 بأن يذهب إلى الأكراد، في حين تكون رئاسة الحكومة من حصة المكون الشيعي، ورئاسة البرلمان من حصة المكون السنّي.