جسر:متابعات:
اعترف المتهم “مهدي حسين ناصر مطر” من خلال فيديو مصور له ، بقتل شيلان دارا مع والديها، مبينا أن الجريمة حصلت بعد مشادّة اندلعت عقب طلبه المال من والد شيلان.
الذي كان يعرفه قبل أربعة أعوام، وقد تعرف عليه من خلال عمله كشرطي في حماية السفارة الروسية، القريبة من منزل العائلة.
وفي يوم الجريمة، دخل مهدي إلى منزل الضحية لطلب مال منه لسداد ديون، لكن أبو شيلان رفض وقال إنه لا يملك المال، فاندلعت مشادة، طعن مهدي نتيجتها والد شيلان بسكين كانت موجودة في المكان، ثم حاول إخفاء الجثة قبل أن تدخل زوجة الضحية وتبدأ بالصراخ، ليقرر مهدي إسكاتها بطعنة أخرى.
ثم قام بنقل الجثتين إلى الحمام لغسل الدماء، في هذه الأثناء دخلت الصيدلانية شيلان دارا إلى المنزل، وبدأت بالصراخ عند مشاهدة الدماء، فحصلت مشادة بينها وبين القاتل أدت لموتها خنقا بمخدة، قبل ان يقوم بسرقة عشر آلاف دولار وهواتف العائلة.
توجه إلى أربيل في إقليم كردستان فقد كان ينوي السفر إلى تركيا، لكنه لم يحصل على تأشيرة دخول بسبب فيروس كورونا، قبل أن تعتقله الاجهزة الامنية في بغداد بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، وذلك في الفندق الذي كان ينزل فيه.
مقتل الناشطة الصيدلانية وعائلتها أثار ضجة كبيرة وصدمة في العراق، لكونها شاركت في التظاهرات كمسعفة، مما أثار شكوكا باحتمال تعرضها للاغتيال، على غرار ناشطين آخرين قتلوا سابقا.