جسر: متابعات:
شهدت محافظة درعا يوم أمس الجمعة 23 اكتوبر / تشرين الأول مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة من المحافظة، أطلق عليها اسم “اللي بيغدر شعبه خاين” وقد انطلقت المظاهرات من أمام المسجد العمري ذو الرمزية الثورية في المحافظة، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط نظام الأسد، وطرد الميليشيات الإيرانية من المحافظة، وذلك وفق تجمع حوران..
مدينة الحراك، وبلدة معربة شهدتا بدورهما مظاهرات مشابهة، وطالب المتظاهرون برفع القبضة الأمنية عن المحافظة، ورفعوا لافتات كتب عليها ” إلى متى السكوت عن جرائم النظام وأذنابه؟!” و ” سنستمر على نهج شهدائنا لأنهم قدوتنا وشعلة طريقنا” في إشارة منهم على الاستمرار في الثورة حتى الوصول لأهدافها الأولى.”
ذات المطالب رفعها المتظاهرون في الريف الغربي، من خلال مظاهرة خرج بها العشرات من الأهالي في مدينة طفس، وهتفوا ضد نظام الأسد وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين، ورفعوا لافتة خاصة طالبت بالإفراج عن المعتقلة “سلام حريدين” وطفلها يحيى من سجون نظام الأسد الذين اعتقلهم يوم الأحد الفائت 18 تشرين الأول، في درعا المحطة.
وجاءت هذه التظاهرات بعد دعوات غاضبة وكثيفة من ناشطي وأبناء محافظة درعا، للخروج في احتجاجات تحت اسم “إللي بيغدر شعبه خائن”، في إشارة إلى الاغتيالات التي طالت عدداَ من قيادات المعارضة في المحافظة. وعلى رأسهم القيادي في الجيش الحر أدهم الكراد.