جسر: متابعات:
قال إلهام أحمد، القيادية المعروفة في قسد، إن الادارة الذاتية بصدد اجراء حوارات داخلية بين الإدارة الذاتية وأبناء مناطق إقليمي الجزيرة والفرات.
واضافت أحمد في تصريحات لشبكة هاوار: “كما تعلمون إن هذه المنطقة هي الأكثر أمناً واستقراراً, ولكن تسعى بعض الدول الإقليمية والنظام السوري والمجموعات المرتزقة، دوماً إلى زعزعة هذا الاستقرار, لذا شهد ريف دير الزور مؤخراً بعضاً من الأحداث والتي كانت نتاج هذا التدخل الخارجي, ونتاج وجود خلايا داعش النائمة هناك والتي تعتمد عليها هذه الدول والقوى, لضرب أمن واستقرار المنطقة”.
وحول الانتقادات العنيفة التي يوجهها سكان المنطقة للادارة الذتية التي يهيمن عليها كوادر من حزب العمال الكردستاني، جبل قنديل، قالت أحمد:
“الانتقادات لا تعني بأن الإدارة الذاتية غير قادرة وأنها غير متمكنة ويجب نسف هذا المشروع, على العكس تماماً يجب علينا الاستماع إلى تلك الانتقادات، وأخذ الملاحظات بعين الاعتبار, وتعزيز هذه الإدارات الذاتية بشكل آخر, لذلك طرح مشروع حوارات داخلية بين أبناء المنطقة في إقليمي الجزيرة والفرات أمر ضروري ويحمل مجلس سوريا الديمقراطية على عاتقه القيام بهكذا ندوات حوارية”.
وحول الاطراف التي ستشارك في الحوار قالت أحمد:” الإدارة الذاتية عندما تشكلت كان لها داعمون ومؤيدون كثر ولا تزال, لكن هناك فئة غير منضوية ضمن هذه الإدارات, أي أنها غير ممثلة, سواء كانت قسم من العشائر, أو شخصيات تكنوقراطية, أو أحزاب وكتل سياسية, منها موالية للنظام السوري, ومنها للائتلاف, أو مستقلون غير مرتبطين بأية أحزاب وتكتلات سياسية. ولذلك من الضروري الأخذ بآراء جميع أبناء المنطقة سواء كانوا موالين للنظام أو للمعارضة الخارجية أو المستقلين, أو ممن هم ضمن الإدارات الذاتية ويحملون بعض الانتقادات حول آلية عمل هذه الإدارات”.
كما ألمحت أحمد إلى أن قسد تعمل مع “بعض القوى الأخرى والشخصيات المستقلة، على مشروع آخر لحل الأزمة السورية, على المستوى السوري بشكل عام, وهو يعمل حالياً مع قوى المعارضة الديمقراطية ويستمرون في هذا المشروع”.