جسر – متابعات
صرّحت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، أمس الثلاثاء، أن القبول بحل سياسي أو حوار مع الحكومة السورية لا يعني إطلاقاً التنازل أو تسليم أي منطقة للقوات الحكومية، مشيرة إلى رفض اقتراح روسي بهذا الشأن.
جاء ذلك، في ندوة حوارية أقيمت في محافظة الرقة امس، تحت عنوان “المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا”، بحسب ما ذكر موقع “نورث برس”.
وأضافت أحمد أن “مسؤولي شمال شرقي سوريا رفضوا مقترحاً روسياً بإدخال ثلاثة آلاف عنصر من القوات الحكومية إلى مدينة كوباني”.
وبررت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، خلال الندوة، سبب الرفض “لمنع تكرار سيناريو درعا في مدينة كوباني”.
وأشارت إلى أن الحرب الإعلامية التي مورست بالتزامن مع التهديدات بعملية عسكرية تركية كانت “شرسة” تجاه المنطقة.