جسر: متابعات:
ذكرت وسائل إعلام عربية وتركية إن أحد المتهمين المعتقلين في تركيا بتهمة التجسس لصالح الإمارات العربية المتحدة، قد انتحر شنقاً في مكان احتجازه بسجن سيلفري.
وكانت السلطات التركية قد أوقفت مواطنين فلسطينين في اسطنبول للاشتباه بتجسسهما لحساب استخبارات الإمارات وهي تحقق في احتمال علاقتهما بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية الجمعة.
وقالت النيابة في لائحة اتهام ضدهما، كشف عن تفاصيلها شبكة “تي آر تي” التركية، إنهما كانا على اتصال مباشر ودائم مع القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان.
وأفاد تقرير “تي آر تي” بإن المتهمين هما سامر سميح شعبان (40 عاما) وزكي يوسف حسن (55 عاما)، ويحملان جوازي سفر فلسطينيّين، ووجهت النيابة إليهما تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.
ودلّت التحقيقات، التي بدأت عقب تعقّب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده من العمل إلى بلغاريا مع عائلته، قبل أن يتوجه إلى إسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان.
وانتقل سامر سميح شعبان، وفقاً للتحقيقات، من غزة إلى إسطنبول عام 2008، عقب اشتعال الأزمة بين حركتي فتح وحماس، وتُظهر التحريات التي تتبّعت حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسيه.