جسر – متابعات
علقت السلطات الإيرانية على حادثة طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي في الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور نحو 35 عاماً على فتوى هدر دمه التي أصدرها “آية الله الخميني”.
ووفق ما نقلت قناة “الحرة”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، إن الروائي البريطاني، سلمان رشدي، وأنصاره “هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرض له في نيويورك”، بحسب زعمه.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن حرية التعبير “لا تبرر إهانة رشدي للدين في كتاباته”، مضيفاً أن “إيران ليس لديها معلومات أخرى عن المهاجم، هادي مطر، باستثناء ما ظهر في وسائل الإعلام”، حسب زعمه.
وكان رشدي تعرض للطعن عدة مرات، الجمعة، بعد أن اندفع مهاجم نحوه قبل إلقاء محاضرة بمركز ثقافي غرب نيويورك.
وكان المرشد الإيراني الأعلى السابق، روح الله الخميني، أصدر فتوى عام 1989 بهدر دم رشدي بعد رواية “آيات شيطانية” التي يراها بعض المسلمين أنها “مسيئة” للنبي محمد.
وعرّفت شرطة نيويورك المشتبه فيه على أنه هادي مطر (24 عاما) من فيرفيلد في نيوجيرزي، في حين لم تكشف دوافع طعنه رشدي في رقبته وبطنه حتى الآن، وأظهرت مراجعة أولية لحسابات مطر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل سلطات إنفاذ القانون أنه متعاطف مع “قضايا الحرس الثوري” الإيراني، حسبما قال مسؤول تنفيذي على علم مباشر بالتحقيق لشبكة “إن بي سي” الإخبارية.