إيران تفتش عن أشياء مفقودة تحت ركام سفارتها بدمشق

جسر – دمشق

بدأت ميليشيات إيران، عقب الغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربته سفارتها بحي المزة في دمشق، بالتفتيش عن مفقودات تتضمن وثائق وآثار.

وبحسب ما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، فإن الميليشيات الإيرانية بدأ عمليات إزالة ورفع أنقاض قنصليتها في دمشق بعد ساعات على استخراج جثث قتلاها، وسط طوق أمني للمكان واستقدام لعشرات العناصر للمساعدة في عمليات رفع الأنقاض.

وفي حين قالت مصادر موالية للنظام إن ورشات تابعة لمحافظة دمشق بدأت عمليات إزالة الأنقاض، إلا أن مصادر خاصة للموقع المذكور، نفت تدخل المحافظة أو ورشاتها، واكتفت بتقديم الآليات للسفارة دون أي تدخل من مهندسيها أو عمالها.

ونقلت الميليشيات أنقاض المبنى المستهدف إلى حديقة الوحدة الواقعة في حي المزة ايضاً، وبدأت عمليات تفنيد دقيق للأنقاض بحثاً عن “مفقودات”.

وفي غضون ذلك، وصل خبراء آثار وضباط من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” إلى دمشق بعيد القصف بساعات، من أجل المشاركة بعمليات البحث بين أنقاض السفارة.

وأكد “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادره أن إيران خسرت مستندات عسكرية هامة في استهداف القنصلية، وقطع أثرية يجري العمل على استخراجها من الأراضي السورية ونقلها إلى الخارج، وتحاول العثور على بقاياها ضمن أنقاض البناء المستهدف.

وخسرت إيران في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سفارتها بدمشق، 7 من ضباطها ومستشاريها، فضلاً عن مقتل أشخاص من “حزب الله”.

دعوات متزايدة من داخل إيران تطالب بالانتقام من إسرائيل

قد يعجبك ايضا