جسر – وكالات
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد زادة” اليوم السبت، أن الغارات الأمريكية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، هو “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية”، محذراً من أن هذه الخطوة قد تسفر عن تصعيد عسكري وزعزعة استقرار المنطقة.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن زادة قوله: “إن هذه الهجمات التي تأتي استمراراً للاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية، جرت في الوقت الذي تتواجد فيه القوات الاميركية بصورة غير شرعية في الاراضي السورية منذ عدة أعوام وتقوم بنهب ثرواتها الطبيعية ومنها النفط التي تعد حقاً طبيعياً للشعب السوري”، حسب تعبيره.
وأضاف زادة أن “القواعد الاميركية غير الشرعية الموجودة في الأراضي السورية تقوم بتدريب العناصر الارهابية وتستخدمها أداة لتحقيق اغراضها”، على حد قوله.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن القصف الأمريكي “انتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة الاراضي السورية وخرقاً للقوانين الدولية ومن شانها تصعيد المواجهات العسكرية والمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
وكان قد صرّح وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، أن الغارات التي شنها الجيش الأمريكي في سوريا، أمس الخميس، والتي استهدفت نقاطاً للميليشيات الإيرانية، ضربت الهدف الصحيح، في حين قالت وسائل إعلامية أمريكية أن الرئيس الأمريكي اختار أصغر الأهداف التي عُرضت عليه، لقصفها.