جسر – متابعات
أرسلت إيران وميليشيا “حزب الله” ولبنان، برقيات تهنئة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” بعد “الانتخابات” المزعومة التي فاز بها.
هنأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بشار الأسد، بفوزه في “الانتخابات الرئاسية” المزعومة التي سمحت له بشغل ولاية رابعة.
وأفاد مكتب روحاني، أمس الجمعة، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: “أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا”.
وأضاف روحاني: “أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية”.
من جهته، أعلنت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أمس الجمعة، أنه يتقدم “بأحر التهاني وأصدق التبريكات” لبشار الأسد.
وقال “حزب الله” في بيان: “لقد أكد السوريون مجددا من خلال صناديق الاقتراع، بعدما أثبتوا ذلك مراراً وتكراراً بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة، التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم، مؤكدين على تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب”، حسب قوله.
وأضاف: “إننا نأمل أن تشكل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سوريا إلى لعب دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، وأن تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار وأن تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار وعودة النازحين، وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال والإرهاب”.
كما قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس، ميشال عون، وجه برقية إلى بشار الأسد، هنأه فيها بإعادة “انتخابه” رئيساً لسوريا.
وفي برقية التهنئة قال ميشال عون: “أتمنى أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه”.