وتشهد أرياف معرة النعمان حركة نزوح كبيرة، وسط ظروف صعبة يعانيها الأهالي، في ظل عدم توفر مسكن لهم أو وسائل نقل كافية لتلقهم.
فكتب مكسيم خليل على صفحته، متغنياً بكرم ونخوة أهل المعرة فقال “أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة.. أهل كرم وضيافة.. (سوريون) فتحوا بيوتهم وحياتهم لكل أخوتهم السوريين من الجنوب إلى الشمال.. كونوا معهم بمحنتهم لا عليهم.. بجانبهم لا ضدهم.. احضنوا أهلكم.. فهم لا يستحقون الضيم كما كل السوريين.. لا يستحقون الضيم.. لا تشاركوا الكون هذا التخلي.. الله يحميكم”.
فيما تحدث الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، عن المعرة، مبدياً تضامنه مع أهاليها فقال “يا معرة النعمان يا مدينة الطيبين والأوفياء والصادقين والكرماء والأحرار.. قلوبنا معكم ونبكيكم لعجزنا وألمنا وقهرنا.. كما تبكيكم عيون حارسكم أبي العلاء المعري… في هذه اللحظات المميتة والمريرة التي تعيشون، نتمنى لكم الأمان والسلامة والحياة الحرة الكريمة.. كونوا بخير..”
أما الفنان نوار بلبل فاكتفى في صفحته بنشر عمليات القصف والتهجير التي طالت معرة النعمان، ودور الروس في هذا العمل الإجرامي.
بدورها، تخلت سلاف الماغوط، ابنة الكاتب السوري الراحل محمد الماغوط، بوصفها وريثة لوالدها، عن الوسام الذي منحه بشار الأسد إلى والدها، بسبب الجريمة التي ترتكب بحق أهالي معرة النعمان ومدينتهم، فكتبت على صفحتها في “فيس بوك” “الوسام الذي أهداه بشار الأسد لوالدي لا أريده.. لا أقبل كوريثة وساما من مجرم.. رداً على أحداث معرة النعمان”.