جسر: متابعات
أعلنت ابنة الكاتب السوري الراحل محمد الماغوط، سلاف الماغوط، بوصفها وريثة لوالدها، تخليها عن الوسام الذي منحه بشار الأسد إلى والدها.
وعزت ذلك إلى الجريمة التي ترتكب الآن في معرة النعمان، وكتبت على صفحتها في فيس بوك “الوسام الذي أهداه بشار الأسد لوالدي لا أريده.. لا أقبل كوريثة وساما من مجرم.. رداً على أحداث معرة النعمان”.
وتشهد معرة النعمان وريفها في إدلب، حملة وحشية يشنها النظام وحلفاؤه على المحافظة، الأمر الذي أجبر المدنيين على النزوح.
ومحمد الماغوط شاعر سوري كبير يعد من أبرز شعراء قصيدة النثر في الوطن العربي. ولد الماغوط في مدينة سلمية الواقعة في محافظة حماة السورية، وتلقى تعليمه الثانوية في إحدى المدارس في ريف دمشق، انتسب إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي منذ شبابه، مما تسبب في دخوله السجن عدة مرات.
عاش الماغوط في بيروت فترة طويلة من حياته، وهناك تعرف على زوجته سنية صالح.
عمل الماغوط في عدد من الصحف السورية والعربية، وكتب عدة دواوين شعرية، فضلًا عن تأليفه بعض المسرحيات السياسية الساخرة التي انتقد فيها الأوضاع في سوريا وسائر بلدان الوطن العربي، ومن أعماله المسرحية :
ضيعة تشرين – مسرحية (لم تطبع – مُثلت على المسرح 1973-1974)
شقائق النعمان – مسرحية
غربة – مسرحية (لم تُطبع – مُثلت على المسرح 1976)
كاسك يا وطن – مسرحية (لم تطبع – مُثلت على المسرح 1979)
توفي الماغوط في دمشق عام 2006 عم عمر ناهز 72 عامًا.