جسر – متابعات
قال ابن عم رأس النظام، بشار الأسد، إن ثروة كبيرة في محافظتين سوريتين، لم تُستَثمر بعد، يمكن من خلال الاهتمام بها إنهاء أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد، والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وأوضح موقع “صاحبة الجلالة” الموالي نقلاً عن سمير الأسد، المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، أن هناك ثروة كبيرة في سوريا لم تستثمر بعد، هي “السجيل الزيتي”
.
وتابع الأسد أن تلك المادة تساهم -في حال استثمارها- وعند تقطيرها بإنتاج النفط بأنواعه الثلاثة، الثقيل والوسط والخفيف، ويستخلص منها عدة ثروات كالغاز والكبريت والآزوت، وعدة معادن نادرة.
وأضاف، أن السجيل الزيتي يمكن الاعتماد عليه كبديل للطاقة، وهو يتواجد باحتياطي قدره أربعين مليار طن، على مساحة 152 كيلو متراً بمنطقة خناصر، في ريف حلب الجنوبي، كما يتواجد بمناطق اليادودة وعتمان وتل شهاب بريف درعا، باحتياطي 2.1 مليار طن، على مساحة 12 كيلو متراً.
وأبدى الأسد استغرابه من إهمال حكومة النظام لتلك الثروة الهائلة، رغم الفائدة الكبيرة التي قد تجنيها مناطق سيطرة الأسد من تلك الثروة، في ظل أزمات النفط والكهرباء.