جسر: متابعات
نشر موقع “هاشتاغ سورية”، الموالي للنظام، اعترفات لما أسماه بـ “جوكر الفساد”، وهو ابن أحد أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام عن محافظة إدلب، حول تورط رؤوس هرم “لا تخطر على بال مواطن”، في عمليات الفساد.
وأوضح الموقع أن الموقوف المدعو ح.ه، تم تحويله الى القضاء العسكري مرفق بمحضر ضبط تحقيقات تجاوز مئات الصفحات، معترفاً خلالها بعلاقاته مع مسؤولين من كافة مفاصل الدولة منهم حاليين ومنهم سابقين مستغلاً ذلك بالتنسيق مع غالبيتهم في جمع ثروات مالية مقابل فساد واستثناءات وتنقلات وإخراج مواقيف “أمنيين”.
وأكد الموقع أن اعترافات الموقوف طالت ضباطاً على رأس عملهم حالياً ووزيرين، ووزير سابق لأحد أهم وزارات الدولة، حيث اعترف الموقوف بإخراج مواقيف من محاكم الإرهاب والقضائين المدني والعسكري مقابل مبالغ مالية والمساهمة في نقل قضاة مقابل منافع كذلك، كما اعترف بعلاقات وطيدة بينه وبين أحد الوزراء وصلت إلى استقدام “نساء” مقابل مبالغ مالية وإقامة سهرات حمراء برفقة بعضهما البعض في أثناء سفرهم إلى أحد المحافظات السورية.
واعترف بعلاقته الوطيدة بأحد القادة الأمنيين والعسكريين السابقين وتهريبهم للمحروقات بين محافظتي حماة وإدلب والتوسط لديه لنقل ضباط والحصول على استثناءات، مؤكداً أن العلاقة بينهما كانت أكثر من وطيدة وأصبحت “عائلية” بين الضابط والموقوف.
وتخلل المحضر أسماء لمسؤولين هم من المفروض أن يكونوا “محاسبين” لقضايا الفساد سواء من خلال أجهزتهم الرقابية أو القضائية، حيث كان المذكور يتمتع من خلال علاقاته “القذرة” مخلصاً لأشخاص من المشانق بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وعزت المصادر إلى ارتباط جداول تنقلات الضباط والقضاة الصادرين موخراً “استثنائياً” باعترافات المذكور، وجاؤوا لتصحيح مسار تنقلات كانت حاصلة مقابل قبض الموقوف مبالغ مالية منهم مقابل ذلك.
وأوضح الموقع أن المذكور يتشابه اسمه الأخير مع أحد أهم المسؤولين الحزبيين لكن لا تربطه به أي علاقة أو قرابة.