جسر – متابعات
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، “حلحلة” الأزمة السورية، وذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين، وفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد.
وذكر البيان، أن شكري اتصل ببيدرسون وأكد على “دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأشار وزير خارجية مصر للمبعوث الأممي، إلى أن هناك “أولوية كبيرة توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا”.
واتفق الجانبان على “مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة”، بحسب البيان.
وجاء الاتصال بين شكري وبيدرسون، بعد نحو 8 أيام من زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إلى مصر، منذ عام 2011.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن وجود مبادرة أردنية لحل الأزمة في سوريا، وذلك بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في عمّان.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن عرض قدمته الدول العربية لنظام الأسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد من الشروط.