جسر – متابعات
اتفقت حكومة نظام الأسد مع السلطات الأردنية على إنهاء أزمة شاحنات الخضار العالقة في معبر نصيب، عند الحدود الأردنية منذ أكثر من أسبوعين.
وبحسب ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام، فإن الاتفاق سينهي مشكلة تكدس برادات الشحن السورية المحملة بالصادرات السورية من المنتجات المتنوعة المتجهة إلى الأسواق الخارجية والمتوقفة على الحدود الأردنية.
وأضافت أن الاتفاق جرى بعد مساع قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والسفارة التابعة للنظام في عمان مع الوزارات الأردنية، حيث قرر وزير الداخلية الأردني تمديد الدوام الرسمي داخل مركز حدود معبر جابر (في الجانب الأردني) ليصبح لغاية الساعة السابعة والنصف مساء.
وذكرت وزارة الاقتصاد بحكومة النظام في بيان أن التنسيق يتم حالياً من قبل وزارة التجارة الأردنية مع وزارة الصحة الأردنية أيضا لزيادة طاقة فحوصات الـ “بي سي ار” اليومية، بهدف تسريع الإجراءات المتعلقة بعبور برادات الشحن والتخفيف ما أمكن، من الاختناقات التي حصلت خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأشار البيان إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، ستوقف تصديق شهادات المنشأ للصادرات السورية عبر معبر نصيب (في الجانب السوري) اعتباراً من يوم الخميس حتى انتهاء أزمة الشاحنات.
والجدير بالذكر، أنّ الحدود السورية الأردنية تشهد بشكلٍ متكرر محاولات تهريب شحنات مخدرات كبيرة، بهدف إيصالها إلى دول الخليج، وتسلك هذه الشحنات المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران والنظام السوري وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني، في جنوبي سوريا.
وفي منتصف شهر حزيران الماضي، ضبطت السلطات الأردنية شحنة مخدرات كانت مخبأة داخل الفواكه التي تنقلها الشاحنات.
كما استغل النظام الحدود المفتوحة على لبنان حيث تخضع لنفوذ حليفه الأقوى بلبنان “حزب الله”، وفي وقتٍ سابق تم العثور على شحنات من من حبوب “الكبتاجون” كانت مخبأة في ثمار فاكهة الرمان المصدر من بيروت إلى السعودية.
الأردن يوقف أكثر من 1000 شاحنة خضار سورية في معبر نصيب الحدودي