جسر: متابعات:
كشف موقع المونيتور، يوم أمس، أن العقد الذي وقعه رئيس قوات سوريا الديمقراطية، مع الإدارة الأمريكية حول تحديث حقول النفط في الجزيرة السورية، وقع الأسبوع الماضي باطلاع وبتشجيع من البيت الأبيض.
وعن الموقف التركي من هذا الاتفاق قال أوضح الموقع أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أبلغ تركيا بشأن الاتفاق، إلا أن أنقرة لم ترد بشكل سلبي، كما أبلغت روسيا به ولم تعرب عن رأي حيال ذلك.
وبين الموقع أن الاتفاق ينص على صيانة وتطوير وتحديث الحقول النفطية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، ووقع مع شركة تدعى باسم Delta Crescent Energy LLC، وهي شركة منشأة بموجب قوانين ولاية ديلاوير.
وقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو خلال شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه “موافق على الصفقة، وإنها استغرقت وقتاً أطول قليلاً مما كنا نأمل، ونحن الآن في طور التنفيذ”.
ووافقت الحكومة الأمريكية على توفير مصفاتين معياريتين للإدارة الذاتية، لكنّهما لن تفيان إلا بنسبة 20٪ من احتياجات التكرير، وقالت مصادر إن تسليم المصافي تأخر بسبب عقبات لوجستية تتعلق بجائحة كورونا.
ونقلت قناة الحرة الاميركية، أول أمس، عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله، يوم الخميس: إن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وكشف غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد “قسد” مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي لغراهام، إن “هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة”. وأعرب الوزير بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه.