جسر – متابعات
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا خلال جلسة لمجلس الأمن حول ملف السلاح الكيميائي السوري، حكومة نظام الأسد، بامتلاك المزيد من الأسلحة الكيماوية وعدم الكشف عن مخزونها بالكامل.
وقال نائب السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن حكومة النظام تواصل تجاهلها “الصارخ” لالتزاماتها بالامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والقرار 2118، مؤكداً أنها لم تكشف بعد بشكل كامل عن ترسانتها من الأسلحة الكيميائية أو تدميرها.
وأردف أن حكومة نظام الأسد “لم تقبل المسؤولية عن الفظائع التي تسببت فيها باستخدام هذه الأسلحة”، مشدداً على أن عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهم وضروري حتى يمكن محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات.
من جانبها، أكدت نائبة المنسق السياسي في وزارة الخارجية البريطانية لورا ديكس، أن حكومة نظام الأسد لا تزال تمتلك حتى اليوم الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن آلاف الذخائر ومئات الأطنان من المواد الكيميائية مفقودة في سوريا.
وقالت ديكس إن النظام فشل في تقديم إعلان كامل ودقيق عن مخزوناته، على الرغم من الجهود الحثيثة والمتكررة التي بذلتها أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي السياق ذاته، حذرت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، من “مخاوف خطيرة” بشأن العثور على “مواد كيميائية غير متوقعة”، في عينات تم جمعها من سوريا بين عامي 2020 و2023، في العديد من المواقع المعلنة.
الأمم المتحدة تؤكد العثور على مواد كيماوية “غير متوقعة” في سوريا