جسر:متابعات:
انطلقت اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية السورية في العاصمة جنيف، بـ”استفزاز من قبل وفد النظام الذي أصر على عدم تمثيله للحكومة السورية ولا علاقة له بالنظام حيث أطلق على نفسه اسم ” الوفد الوطني ”
وأدى ذلك إلى اعتراض من قبل الرئيس المشترك لوفد المعارضة السورية، هادي البحرة، الذي طلب التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.
ومنذ انطلاق الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية، في تشرين الأول 2019، استخدم النظام أربع تسميات لوفده المشارك في اللجنة.
وكان الاسم الأول الذي استخدمه عبر وسائل الإعلام الرسمية هو “وفد الحكومة السورية”، قبل أن يصفه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ“الوفد الذي يمثل وجهة نظر الحكومة السورية”.
ثم استخدم إعلام النظام اسم “الوفد المدعوم من الحكومة السورية”، قبل أن يستقر على المصطلح الحالي وهو “الوفد الوطني”،
كما أطلقت وسائل الإعلام السورية الموالية للنظام على وفد المعارضة، خلال الجولة السابقة، اسم “الوفد المدعوم من تركيا”.
وسبق اجتماعات اللجنة لقاء جمع المبعوث الدولي، غير بيدرسون، مع الرئيس المشترك للجنة من جانب المعارضة هادي البحرة، ومن جانب النظام أحمد الكزبري، كما اجتمع مع وفد المجتمع المدني.
وما يميز الجولة الحالية وجود المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، لأول مرة في جنيف في أثناء انعقاد اجتماعات اللجنة.
وعقد جيفري، أمس، اجتماعًا مع وفد المعارضة السورية، في حين تحدث مصدر لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن جيفري يريد توجيه رسائل إلى روسيا خلال زيارته، خاصة في ظل وجود المندوب الروسي في جنيف. .
ودعا المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون، في مؤتمر صحفي عقده السبت الماضي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى عدم توقع “معجزة” أو “نقطة تحول” في الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة، التي اعتبرها “عملية طويلة وشاقة”، كما أنها “لن تشكل حلًا لإنهاء الحرب السورية”