جسر: متابعات:
عقد ضباط من قوات النظام وقيادات سابقة في فصائل الجيش الحر التي أجرت تسوية واللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، يوم الاثنين 25/أيّار، اجتماعًا في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران أن الهدف المباشر من الاجتماع هو الاتفاق على آلية تجنّب المنطقة من تصعيد عسكري.
ووفقاً للموقع فإن، كلا من العقيد “غياث دلّة” قائد اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة واللواء “حسام لوقا” وبعض الضباط التابعين لقوات النظام حضروا الاجتماع.
وتوصلت المباحثات بين الطرفين إلى “اتفاق يقضي بنشر نقاط عسكرية تابعة للفرقة الرابعة في كامل ريف درعا الغربي”.
وعن مواقع انتشار النقاط العسكرية بين الموقع أن الطرفين اتفقا على نصب عدد من نقاط وحواجز عسكرية بالقرب من معسكر الصاعقة في بلدة المزيريب، والذي يضم عناصر من الفرقة الرابعة، كما تم الاتفاق أيضاً على وضع حواجز عسكرية على طريق اليادودة – درعا، بحجة تأمين خط إمداد عسكري من مدينة درعا إلى النقاط العسكرية في حوض اليرموك، كما تم الإتفاق على إعادة نصب حاجز مساكن جلين عند دوار البلدة يتبع لفرع الأمن العسكري.
وجاءت هذه التطورات بعد تحشدات عسكرية كبيرة استقدمتها قوات الأسد على الريف الغربي لاقتحام المنطقة بحجة وجود عناصر من تنظيم داعش كان نظام الأسد، قد أفرج عن عدد منهم في العام الماضي، بعد أن اعتقلهم لفترة وجيزة عقب سيطرة قواته على درعا في تموز 2018.