جسر:متابعات:
رحّلتْ الحكومة البريطانية عشرة طالبي لجوء سوريين إلى إسبانيا، نتج عن هذا الترحيل وقفاتٍ احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في العاصمة لندن.
وقال اللاجئ السوري حسن شريف لموقع عنب بلدي، يوم أمس:” إنّ الحكومة البريطانية رحّلته مع عشرة طالبي لجوء آخرين يوم الخميس، إلى إسبانيا بعد نحو شهرين من دخوله الأراضي البريطانية.وقد تم ترحيل هؤلاء اللاجئين من بريطانيا بدون هوياتهم أو جوزات سفرهم، وهم لا يملكون المال الكافي ولا يمكنهم استلام حوالات لأنهم بلا ثبوتيات، مناشداً أي جهة تقديم الطعام لهم.”
أما وزارة الداخلية الإسبانية أكدت بأنها على علم بالقضية، وأنّ أي شخص يمكنه طلب الحماية الدولية في إسبانيا في أي وقت يريد.
وأثارت قرارات ترحيل طالبي اللجوء موجةً من الاحتجاجات وصلت إلى مقر وزارة الداخلية البريطانية وسط لندن.
وفي وقت سابق كانت قد أعلنت الداخلية البريطانية عن تغييرات فى نظام اللجوء والهجرة إلى بريطانيا.
وكانت هذه الاجراءات الجديدة بمثابة رسالة إلى العالم بأنّ بريطانيا ليست محلا لاستغلال تلك القوانين.
وأنه سيتم اعتباراً من مطلع العام القادم إصدار بطاقات هوية تحمل صورة وبصمات طالبى اللجوء وذلك منعاً لعمليات الاحتيال.
وستبني الحكومة المزيد من مراكز الاستقبال، وذلك كى يتسنى لها ترحيل الاشخاص الذين ترفض طلباتهم بسرعة.
وكان “جاك سترو” وزير الخارجية الحالي وسلف بلونكيت في وزارة الداخلية هو الذي وقف وراء تطبيق نظام كوبونات الطعام والملبس وغيرها من الضروريات اليومية وهو ما واجه انتقادات من عدة أركان في المجتمع البريطاني باعتباره مهينا للكرامة ومذلا للإنسان.