جسر:متابعات:
خرج العشرات من أبناء محافظة درعا اليوم الجمعة في منطقة درعا البلد بوقفة احتجاجية، أمام مسجد الدكتور غسان أبازيد، استكمالاً لوقفات سابقة تندد بأعمال الخطف والاعتقال والتغييب القسري في المنطقة.
ورفع المحتجّون لافتات تطالب بالمخطوفين وبالإفراج عن المغيّبين قسراً، متهمين بذلك ميليشيات محلّية تعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بدرعا.
وتزداد الأوضاع في درعا توتراً نتيجة بقاء الحال على ما هو عليه، مع عدم اعتراف الأجهزة الأمنية بالعديد من الشباب الذين تختطفهم كما حصل سابقاً و تبيّن مصير عدد من المختطفين بأنهم معتقلون لدى أجهزة نظام الأسد و أفرعه الأمنية بمدينة درعا.
وكان العشرات من أهالي درعا البلد تظاهروا في ساحة المسجد العمري، مساء أمس الخميس، مطالبين بالكشف عن مصير المختطفين من أبناء المنطقة، والذين كان آخرهم الشاب “جهاد عيّاش”.
يذكر أن الوضع الأمني في محافظة درعا بتدهور مستمر وخاصة بعد اتفاق التسوية بين المعارضة المسحلة و نظام الأسد برعاية روسية، حيث لا يمر يوم على المدينة إلا وهناك حادثة إغتيال لقادة سابقين في “الجيش الحر” أو لأساتذة جامعيين و مسؤولين في نظام الأسد.