قال مسؤول إيراني إن “على إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يفرج عن ناقلتها المحتجزة في منطقة جبل طارق”.
وأوضح محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، أن طهران لن تتوان في الرد على من يعتدي عليها.
وكانت البحرية البريطانية احتجزت السفينة الإيرانية في مضيق جبل طارق، منذ أيام لأن ذلك يعتبر انتهاكاً للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية من قبل الاتحاد الأوربي، نظراً لكون النقالة تحمل مليوني برميل من النفط الخام.
واستدعت إيران بعدها السفير البريطاني للاحتجاج على ما وصفته بأنه “نوع من القرصنة”، في وقت وصفت فيها بريطانيا اتهامها بالقرصنة بأنه “كلام فارغ”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن “عملية الاحتجاز غير قانونية” متهمة بريطانيا بالامتثال لأوامر الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الإسباني بالنيابة، جوسيب بوريل، قد صرح بأن “العملية سبقها طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا”، في وقت تتنازع بلاده مع بريطانيا السيادة على جبل طارق.