جسر:متابعات:
أقامت فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني وفعاليات مدنية أخرى ، احتفالاً في مناطق عملية “درع الفرات” وتحديداً في مدينة بزاعة شمال حلب، وذلك بمرور 4 سنوات على بدء العملية العسكرية التي أعلنها الجيش التركي بمساندة فصائل عسكرية موالية له لطرد تنظيم داعش من المنطقة .
وشارك في الاحتفال رئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى بعد أن افتتح مبنى الهجرة والجوازات في مدينة الراعي الحدودية مع تركيا، بمشاركة عدد من قادة الفصائل العسكرية في المنطقة .
ونتج عن عملية درع الفرات، طرد تنظيم داعش من المنطقة وسيطرة الفصائل التابعة للجيش الوطني على مساحة تقدر ب 5000 كيلومتر مربع في المنطقة الممتدة من جرابلس شرقاً حتى إعزاز غرباً و مدينة الباب جنوباً .
وشهدت هذه المناطق نوعاً من الاستقرار و إعادة البناء التدريجي بدعم من بلديات ولايتي كيلس و غازي عنتاب التركيتين، ولكنها تشهد بين الحين والآخر عدداً من التفجيرات التي تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، والقصف الروسي بالطائرات الحربية، ويقول مواطنون سوريون مقيمون في تلك المناطق إن همهم الوحيد هو إعادة فرض الأمن، لأن المنطقة تشهد انفلاتاً أمنياً بدعم من بعض الفصائل العسكرية.
وبعد العملية أقام الجيش التركي عدداً من القواعد العسكرية، أكبرها و أهمها القاعدة المتواجدة في جبل الشيخ عقيل المطل على مدينة الباب ،و أخرى بالقرب من مدينة إعزاز.
