جسر: متابعات:
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على اختبار جديد لفيروس كورونا المستجد يكشف النتيجة خلال خمس دقائق.
ونشر موقع “Vox” تقريراً، وفقاً لموقع الحرة، بين أن الاختبار سيتم البدء بشحنه لمقدمي الرعاية الصحية خلال الأسبوع المقبل، حيث ستبدأ في إنتاج 50 ألف عبوة اختبار يوميا في مطلع شهر نيسان.
وطور الفحص مختبرات أبوت والذي يأتي في نسخة يسهل حملها بحجم عبوة المناديل المنزلية ووزنها أقل من 3.5 كيلو غرام. وكما الفحص القديم يعتمد الاختبار على عينة من الجهاز العلوي التنفسي، ولكنه سيستطيع إعطاء النتيجة إن كانت إيجابية خلال دقائق.
وتقول مختبرات أبوت إنه أصبح بالإمكان إجراء الفحص خارج غرف المختبرات، والتنقل بالاختبارات بطريقة سهل جدا، بما يمنح مقدمي الرعاية كفاءة أعلى في التعامل مع الحالات المصابة ومعرفة المناطق التي يتفشى فيها الفيروس.
كما سيتيح توفير هذا الفحص بالسرعة الممكنة في جميع الولايات الأميركية مساعدة مقدمي الرعاية الصحية على التخطيط والاستجابة بشكل أفضل مع المناطق التي يوجد فيها عدوى، ومحاولة الحد من انتشارها، إضافة لحماية الكوادر الطبية من التعرض للعدوى من مرضى ليسوا على دراسة بإصابتهم بالمرض أصلا.
وسيسرع هذا الاختبار من وتيرة معرفة نتائج الفحوصات خاصة وأنه في ظل الضغط الحاصل في بعض الولايات فإن النتيجة تحتاج إلى أكثر من أسبوع، وهو ما يعرض آخرين لخطر الإصابة بالعدوى.
وقال إريك دينيغ، أستاذ بعلم الأوبئة في جامعة هارفرد إن هذا الاختبار الجديد سيكون عاملا “يغير قواعد اللعبة” في التعامل مع تفشي المرض، مشيرا إلى أن السرعة مهمة في معرفة النتيجة ولكن الدقة أيضا مطلوبة.
نائب رئيس الأبحاث والتطوير في مختبرات أبوت، جون فريلز قال لوكالة بلومبرغ إن هذا الفحص سيسد الفجوة الحاصلة ببطء صدور نتائج الاختبارات بالطريقة التقليدية، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة للمرضى الذين يحتاج بعضهم إلى العزل وليس الحجر فقط.
ووفق تقرير نشرته مجلة تايمز الأسبوع الماضي فإنه يتم إجراء حوالي 65 ألف فحص فيروس كورونا المستجد، ولكن هناك حاجة لإجراء أكثر من 150 ألف اختبار يوميا.
وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة الألفين السبت، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 120 ألفا، استنادا الى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وكانت نيويورك الأكثر تضررا في البلاد.