جسر – متابعات
اختتمت اليوم الأربعاء 23 كانون الأول/ ديسمبر, أعمال الجولة السابعة عشر من اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، حيث أصدرت الدول المشاركة في هذه الجولة بياناّ ختامياً.
وجاء في البيان، أنّ الدول الضامنة تتفق على الوقوف بوجه “الأجندات الانفصالية” والحاجة لتسهيل عودة اللاجئين، وأنّها تؤكد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وأضاف البيان، أنّ الدول المشاركة، تواصل تأكيدها على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والوقوف ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار، حسب البيان.
وأكّد البيان على “ضرورة مواصلة التعاون المستمر من أجل القضاء في نهاية المطاف على داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو داعش، والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأشار البيان، إلى أنّ الدول المشاركة، اتفقت على بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة ومحيطها والحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب، وأنهم اتفقوا على أن الأمن والاستقرار الدائمين في منطقة شمال شرق سوريا لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وفي ذات السياق، أوضح البيان رفض جميع المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على الأرض بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب، وجددوا عزمهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية في شرق الفرات الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار.
وبحسب البيان، أنّ الدول الراعية للمؤتمر أعربت عن قلقها البالغ من تزايد الأعمال العدائية وجميع أشكال القمع من قبل الجماعات الانفصالية ضد المدنيين في شرق الفرات، وجددوا معارضتهم للمصادرة والتحويل غير القانونيين لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود لسوريا.
وجدد البيان تأكيد الدول المشاركة، على الدور المهم للجنة الدستورية في جنيف التي تم إنشاؤها نتيجة للمساهمة الحاسمة لضامني أستانا وتعزيزًا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، ودعا إلى عقد جولتها السابعة في أقرب وقت ممكن بنهج بناء من قبل الأطراف السورية.
وفي ختامه، شدد البيان على الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، امتثالا للقانون الإنساني الدولي، بما يضمن حقهم في العودة وحقهم في الحصول على الدعم.
وكانت أعمال الجولة السابعة عشر من اجتماعات أستانا قد انطلقت يوم أمس الثلاثاء.