جسر: متابعات:
خطفت، يوم أمس الخميس 18/حزيران، الطالبة كريستين الهزرق، المنحدرة من مدينة إزرع بريف درعا الشمالي الشرقي، بعد خروجها من المعهد التقاني الصناعي، قرب دوار خربة غزالة.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن “الطالبة كريستين فؤاد الهزرق استقلت سيارة أجرة، لينقطع بعد ذلك الاتصال معها حتى اللحظة”.
وبين الموقع أن أسباب اختطاف الطالبة كريستين مازالت مجهولة ولم تكشف أي جهة عن مسؤوليتها في عملية الاختطاف، حيث لم يتواصل الخاطفون مع ذوي المخطوفة لطلب الفدية.
وازدادت عمليات الخطف في محافظة درعا وريفها، بشكل بات يثير رعب الأهالي، ولا سيما أن المستهدفين كبار وصغار على حد سواء.
وحاولت عصابة مكونة من أربعة أشخاص، تستقل “فان” أسود اللون اختطاف طفل، في مدينة طفس، يوم أمس، ولكنها فشلت، ولاذت بالفرار، باتجاه ناحية الشجرة.
وبدأت غايات بعض عمليات الخطف تتكشف، إذ تواصل، يوم الأربعاء، خاطفو الشاب نبيل بركات النصيرات، الذي خطف يوم الثلاثاء الفائت، مع ذويه مطالبينهم بدفع مبلغ 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، وعائلة الشاب معروفة أنها بسيطة وتعمل في رعي المواشي، حيث من الصعب أن توفر هكذا مبلغ.
وتعرضت طالبتان جامعيتان، في كلية التربية الثالثة بمدينة درعا، لمحاولة اختطاف، وذلك في حي “السبيل” بعد انتهاء دوامهما في الكلية ومغادرتها، حيث حاول شابان خطفهما بواسطة سيارة “كيا ريو” مفيّمة كانا يستقلانها.