ارتفاع أسعار المواد الغذائية وصل بعضها إلى ١٠٠٪ عام ٢٠١٩

جسر: متابعات

شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعات كبيرة في الأسواق خلال العام الجاري وصلت حدود الضعف لمادة الزيت النباتي، بينما كان ارتفاع السكر نحو 70% رغم أن المادتين من المواد الممولة بسعر “مصرف سوريا المركزي”.

ومن خلال دراسة سعرية أجراها موقع “الاقتصادي، شملت مقارنة بين أسعار عدد من المواد الغذائية منذ بداية 2019 وحتى الأسبوع قبل الأخير منه، تبيّن ارتفاع سعر ليتر زيت دوار الشمس 100% من 600 ليرة سورية إلى نحو 1,200 ليرة، وارتفع سعر كيلو السكر المغلف من 250 ليرة بداية العام إلى 425 ليرة بنهايته.

وشهد سعر الرز ارتفاعاً وصل لنحو 50%، فبلغ سعر كيلو الرز الإسباني المعبأ 825 ليرة بعد أن كان 550 ليرة، وأما الرز المصري فارتفع من 500 ليرة إلى 775 ليرة، وارتفع سعر كيس رز صنوايت الأسترالي 5 كغ من 3,350 ليرة إلى 4,350 ليرة وبما يعادل 30%.

وارتفع سعر ليتر زيت الصويا 80% من 525 ليرة إلى 950 ليرة، كما ارتفع سعر زيت الزيتون 15% رغم أنه منتج محلي وهناك زيادة كبيرة في إنتاجه هذا العام مقارنة بالعام الماضي، فبلغ سعر الليتر 2,100 ليرة مقابل 1,800 ليرة بداية العام مع اختلاف بسيط حسب الماركة.

وبالنسبة للسمن النباتي، فقد ارتفع سعره بحدود 40%، فبلغ سعر عبوة سمنة الخير 2 كغ 2,500 ليرة مقابل 1,800 ليرة ببداية العام، وارتفع سعر علبة شاي الكرزة وزن 450 غ 45% من 2,000 ليرة إلى 2,900 ليرة، وأما شاي الغزالين فارتفعت من 1,850 ليرة إلى 2,450 ليرة.

وعلى الرغم من أن التونة كانت من المواد الممولة بسعر مدعوم وثابت طيلة العام حتى بداية الشهر الأخير منه، حيث خرجت من قائمة المستوردات الممولة، ارتفع سعرها بنسبة كبيرة، فبلغ سعر علبة تونة ليو سكيب جاك 600 ليرة بعد أن كان 450 ليرة، وارتفع سعر علبة تونة سيدي هشام تونغول من 600 ليرة إلى 875 ليرة، وشمل الارتفاع كافة الماركات بنسب متفاوتة.

وشهدت معظم الأسعار ارتفاعاً واضحاً دفعة واحدة مطلع تشرين الثاني الماضي، حيث وصل سعر ليتر دوار الشمس لنحو 900 ليرة، وتراوح سعر كيلو السكر المغلف بحدود 350 إلى 375 ليرة، أما الرز الإسباني فتراوح سعر الكيلو منه ما بين 650 إلى 750 ليرة حسب الماركة.

وأشار عدد من المستوردين والصناعيين أن سبب الارتفاع جاء نتيجة لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، إضافة لعدد من الإجراءات الحكومية التي اتخذت خلال الشهرين الماضيين ووضعت بعض القيود على استيراد السلع الغذائية، كما أن بعض المواد ارتفع سعرها عالمياً.