جسر:متابعات:
شهدت سوريا في العامين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً بحالات الانتحار بين فئات عمرية مختلفة بينهم أطفال ومراهقون، مما يُنذر بمخاطر قريبة حول انتشار أكبر لظاهرة الانتحار في حال لم تعالج أسبابها الجذرية بشكل فوري لتفادي تكرار أحداث مؤلمة من هذا النوع في المجتمع السوري.
ومنذ مطلع عام 2020 سجلت سوريا 51 حالة انتحار بينهم 36 ذكراً و15 من الإناث، واعتبر حزيران الأكثر دموية فقد وصل عدد حالات الانتحار إلى 86 حالة، وفقاً لـ”هيئة الطب الشرعي”.التابعة لنظام الأسد.
وفي شهر تموز سُجلّت 6 حالات انتحار بينها 4 ذكور و2 إناث، بالإضافة إلى عدة حوادث انتحار تقع في مناطق شمال سوريا، ومعظمها في إدلب وريفها ومناطق من ريف حلب.
وبالرغم من تسجيل حالة انتحار كل يومين في سوريا، إلا أنها تعتبر من أقل الدول في عدد حالات الانتحار عالمياً.
وأشار زاهر حجو رئيس هيئة الطب الشرعي،لدى النظام إلى أنّ الانتحار تختلف أشكاله بين الشنق بنسبة 35%، يليه الطلق الناري 20 حالة ومن ثم السقوط من علو شاهق.
يذكر أنّ عدد الوفيات الناجمة عن الجرائم والانتحار بلغت 50 حالة خلال الشهر الماضي، وشهر حزيران كان الأكثر دموية في حالات الانتحار والجرائم.