جسر – درعا
استشهد شاب من أبناء مدينة “الشيخ مسكين” في ريف محافظة درعا الشمالي، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد” بعد اعتقالٍ دام أكثر من عامين ونصف.
وذكر “تجمع أحرار حوران” على صفحته الرسمية على فيسبوك يوم أمس السبت 6 آذار/ مارس، أنّ الشاب “عمار محمد سعد الدين الخلف” من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، قضى تحت التعذيب في سجون “نظام الأسد” بعد اعتقال دام أكثر من عامين ونصف.
وأضاف “تجمع حوران” أنّ دائرة النفوس في “الشيخ مسكين” أبلغت ذوي الشباب “عمار الخلف” بوفاته، يوم أمس السبت، وأبلغوهم بأنّ سلطات النظام ستسلمهم جثته اليوم الأحد 7 آذار.
الجدير ذكره، أنّ “الخلف” هو أحد المنشقين عن قوات النظام في وقتٍ سابق، وانتسسب إلى فصائل الجيش الحر” في درعا، وهو من عناصر “الجيش الحر” الذين خضعوا لاجراءات عملية “التسوية” التي أجريت برعاية روسية بين “النظام” وأهالي درعا، ليتم اعتقاله في فترة لاحقة، ويقضي تحت التعذيب.
وبحسب “تجمع حوران” أنّ جثمان الشهيد “الخلف” سيوارى الثرى في مقبرة المدينة، اليوم الأحد.
ويشار إلى أنّ شاباً آخر من أهالي بلدة طفس بريف درعا، يدعى “عبد الحكيم الغزاوي” ارتقى منذ أيام قليلة تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري السيء الصيت والتابع لسلطات “نظام الأسد”.