جسر:متابعات:
أعلنت وزارة الصحة بحكومة النظام يوم أمس، أنه تم تسجيل ٦٢ إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى ٣٣٥١.
انتشر الوباء بشكل رئيسي في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، ولاسيما أنّ دمشق تشهد دخول وخروج للإيرانين بشكل كبير، ولايوجد عزل بين المحافظات المنكوبة.
واعترفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد بوجود إصابات بالفيروس المستجد غير تلك المعلن عنها من الوزارة، إذ أنّ”هذه الأعداد هي الحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري “PCR”فقط، كما أضافت الوزارة في توضيح لها أنها “لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي”.
وحال الشمال السوري ليس بأفضل من حال النظام فمنحى انتشار المرض تصاعدي، وقد تم تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا يوم أمس فقط.
معظم هذه الحالات في مدينة الباب وكانت قد سجّلتْ حالتي وفاة من الحالات المصابة حتى الآن.
ازدياد عدد الحالات في سوريا ينبئ بكارثة حقيقية ولاسيما بظل الاستهتار العام وعدم التقييد بالاجراءات الصارمة للوقاية، وكذلك عدم اتباع اجراءات العزل.