جسر – متابعات
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الثلاثاء بياناً حول عمليات الاقتتال العشوائية بين الفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في شمال غربي سوريا.
وأُصيب عدد من الأشخاص خلال اليومين الماضيين، بسبب اشتباكات مسلحة بين فصائل “الجيش الوطني” في ريف حلب.
وقال “منشقو استجابة سوريا” في البيان: “تستمر الفصائل العسكرية المتواجدة في الشمال السوري بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة”.
وأضاف: “إننا في منسقو استجابة سوريا ندين تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار ونطالب كافة الجهات المسيطرة على الأرض: إيقاف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات ونشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي”.
كما حذر البيان الفصائل العسكرية من “الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المراكز السكنية و المخيمات ومراكز الايواء المنتشرة في المنطقة”.
وأردف: “نذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من أربعة مليون نسمة بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً”.
وشدد “منسقو الاستجابة” على “ضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية”.