جسر – متابعات
أقدمت أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام على مصادرة، عشرات المنازل والعقارات في بلدة “بيت سوى” في الغوطة الشرقية، خلال الأيام القلية الماضية.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، أنّ الأمن العسكري صادر أكثر من 30 منزلاً ونحو 15 أرض زراعية في البلدة، مشيراً إلى أن ملكيتها تعود لمهجرين ولاجئين من أبناء البلدة.
وأضاف الموقع، أنّ الأهالي اكتشفوا الإشارات الموضوعة على منازلهم وعقاراتهم، بعد بيع قسم منها لأشخاص من أبناء محافظة “دير الزور”، مؤكّداً أن المصالح العقارية أوقفت عمليات نقل الملكية، وطلبت من المالكين الجدد مراجعة فرع الأمن العسكري، ليتبيّن أن العقارات مصادرة لصالح الفرع.
كما أشار “صوت العاصمة” إلى أنّ بعض المنازل بيعت خلال الأشهر القليلة الماضية، وتأخر مالكوها الجدد في عملية تسجيل العقارات بسبب روتين نقل الملكية والموافقات الأمنية، لافتاً إلى أن أصحابها الجدد أجروا عمليات إعادة ترميم للمنازل.
وبحسب الموقع، أنّ الأمن العسكري أبلغ الملّاك الجدد بضرورة إخلاء المنازل خلال مدة لا تتجاوز الشهر، موضحاً أن الأمن العسكري برّر مصادرة العقارات بأن ملكيتها تعود لأشخاص منضمين إلى صفوف فصائل المعارضة.
وأوضح الموقع، أنّ الأمن العسكري طالب المجلس البلدي في “بيت سوى” بمراجعة وتدقيق جميع عقود البيع المبرمة في البلدة خلال الفترة الماضية، وتقديم تقارير مفصّلة عن أطراف العقود، لافتاً إلى أن عدد المنازل التي بيعت لأبناء محافظة دير الزور في بيت سوى تجاوزت الـ 200 منزلاً.